في البدايةِ شرفٌ كبيرٌ لحروفي أن تكون بصحبة فنجان قهوتك ، فاطلب فنجان قهوة .... واسكب سحرك فوق حافته ِ ....
أقول في نفسي أنني لأكون بجانبك في غربتك َ ما
علي ّ إلا أن أكتب حروفاً نبضها من قلبي ورائحتها عطري الساكن بك َ ...
وما علي ّ
إلا أن أحبك حد ّ اللامعقول ....
وما علي ّ إلا أن أجعل الشوق زادي حتى أستطيع
مقاومة بُعدكَ وأحيا متلهفة ً لنهار شوق آخر أحياه ُ بقربك ...
حبيبي أنا الآن أكتب لكَ ونور شمعة يضيء حروفي ، لا كهرباء منذ يومين ... يُقال أنها ضربة كبيرة هذه المرة استهدفت الخطوط
..... عيوني تعلقت فوق هاتفي أرقب خطوط التغطية الغائبة علي أحظى بصوتك و بطارية هاتفي على وشك النفاذ ضجر الهاتف من يدي وأراد أن يرتاح... ربما ..!!
أحسّ أنك ستقرأ حروفي غداً فواقعي كلهُ معلق قرب عودة الكهرباء علي ّ أرسلها لكَ إلكترونياً ..
اليوم من دون نبضك صعب ، آه نسيت أن أخبرك َ أن حبيبتك تحولت لناسك متعبد ٍ أقضي النهار بالدعاء
(يارب تجي الكهربا بعد شوي )....................
وتبقى الامنيات مصابيحا تحتاج الى زيت لكنه ينضب
ردحذف:(
ردحذف